بنت الرجال وأخت الرجال ومعلمة الرجال
شاب أراد أن يضايق فتاة ويعاكسها، فأرسل لها عبر الخاص: ممكن نتعرف ؟ فكان ردها : ممكن أكيد أخي؛ لِـمَ لا تعرف من أكون ؟ فكان ردها عجيباً… قالت له: أنا حواء التى خُلِقت من ضلعك كي لا تؤذيها ولا تنسى أنها قطعه منك . أنا التي أهداني الله لك حين كنت وحيداً في الجنة تبحث عمن يؤنس وحشتك .
أنا أمك وأختك وابنتك وزوجتك التى تصون بيتك . أنا سورة النساء والمجادلة والنور والطلاق ومريم . أنا الجنة تكون تحت قدماي حينما أكون أمك . أنا التي أعطاني الله نصف إرثك لا استهانةً بي ولكن لأنك تتولى جميع أموري . أنا التي أوصى بي الحبيب صلى الله عليه واله وسلم وقال: ( استوصوا بالنساء خيراً ) . أنا من قال لها ربي: ﴿ وكلي واشربي وقرّي عيناً ﴾ . أنا التي أُنَشَّؤُ في الحلية . أنا التي لو كنتُ صالحةً أكون أفضل من ألف رجل غير صالح…!!! إن كنت تبحث عن اللهو يا هذا، فاذهب إلى صفحات اللهو واللعب … فأنا وأمثالي دخلنا “وسائل التواصل” لإعلاء كلمة الله، ونشر فضائل الرسول “صلى الله عليه واله وسلم” ولتهذيب سلوك الذين باعوا أنفسهم للشيطان *
فمن تكون أنت يا أخى ؟
رد الشاب في كلمتين: ” أنا التائب إلى الله، وهنيئاً لأم أنجبتك ولأب رباكِ”.
*أرسلوها لأبنائكم وبناتكم ليكونوا هداة مهتدين…***