بعض المقتطفات من كتاب
#مهارات الناس لصاحبه # روبيرتبولتون:
-إذا كنت تجيد التواصل فإن هذا يضمن لك تحقيق نصف إنجازاتك على الأقل، فليس هناك مهنة لا يؤثر التواصل على النجاح فيها.
- إن الناس يتوقون للإرتباط ببعظهم البعض، وأنهم قد يشعرون بالوحدة ليس لعدم وجود أحد حولهم، بل لإنهم لا يستطيعون التواصل جيدا. فإذا صعدنا للقمر وعالجنا الأمراض الخبيثة، فلماذا لا نتواصل جيدا؟
- هناك فرق بين الإستماع والإنصات، فالإنصات يتجاوز ذلك الفعل الفيسيولوجي ليشمل مشاركة نفسية مع من نحاوره.
- الإستماع ليس مهارة واحدة، ذلك أن الممارسة الحقيقية له تتضمن عددا من المهارات، وهي كالآتي:
- #الإنتباه:٪ 60 في المائة من تواصلاتنا تكون غير لفظية، فالإنتباه يوضح مدى حضورنا أثناء حواراتنا مع من نتحدث معهم، فأثناء التواصل لا ينبغي أن يطوف الفرد بنظرات في الغرفة… بل يجب أن تركز جيدا، ويتجلى ذلك في هيئة جسمك وتواصلك البصري.
- #المتابعة: بمعنى متابعتنا لما يقوله محدثنا، فالخطأ الشائع هو أن نقدم النصيحة أو الطمأنينة لمحاورنا، غير أن الطريقة الأمثل في المتابعة هي تلك التي تتضمن بعض العبارات : أخبرني بالتفاصيل/ هلا حدثتني عن هذا/ ما يدور في ذهنك..؟
- #إعادة_الكلام: وذلك بتقديم خلاصة ببعض كلمات أو جملة واحدة توضح للمتحدث أننا نستمع له فعلا، الشيء الذي يوضح الفهم والقبول، مما يجعل الطرف الآخر يشعر بالسعادة لفعلنا هذا.
- #الردود_الرزينة: حيث توضح للمتحدث أن حالته أو إنفعالاته قد وجدت التقدير لدى المستمع، لذلك يجب تقديم ردود رزينة وليست ردود قائمة على رد الفعل، فلا بد من الإستماع للمشاعر اثناء الحوارات وليس محاولة إستخلاص المعنى من الكلمات وحدها.
- #مهارات_التاكيد: نتيجة لمهارات التواصل السيئة التي تعلمها معظمنا، فإننا عندما نريد شيئا نلجأ إلى المشاكسة/العدوانية/تجنب الموضوع بالكامل… لكن ما يميزنا كبشر عن باقي الكائنات الحية الأخرى هو التاكيد اللفظي، إذ يمكننا التأكيد على ما نريده دون عدوانية أو ضغط أو قوة.
- #منعالصراعوالسيطرة: إن ما نريده فعلا هو موقف تفوز فيه كل الأطراف المشاركة فيه، وإذا أردنا ذلك فعلينا التركيز على ما يحتاج إليه كل طرف وليس الوصول إلى حلول.
- يقول مثل قديم: المشكلة التي يتم تحديدها تكون قد قطعت نصف الطريق بإتجاه حلها.