كل الوزارات والإدارات عملت بقاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله، إلا وزارة الأوقاف، فبعد التوقيفات الفردية للخطباء وجدت الفرصة للتوقيف الكلي للجمع والجماعات كأنها تخلصت من عبء ثقيل.
لو أرادوا الاجتهاد لوجدوا تطبيقات وسطية، مثل فتح بعض المساجد الكبرى مع الأخذ بشروط السلامة، أو الصلاة الجماعية في الساحات…. لكنهم اعفوا أنفسهم من كل تفكير وتدبير، بدعوى أن الشؤون الدينية يمكن أن تؤدى فرديا.
نحن لا نتحدث هنا عن عبادات فردية، ولكن عن مؤسسة عمومية وإدارة ينبغي أن تبرر وجودها وتحسن أداءها….
تم إغلاق المساجد لوقف انتشار الوباء والآن وقد تم فتح كثير من المرافق العمومية الكل يسأل لماذا بقيت المساجد مغلقة ؟؟
هل هناك ضرورة لإبقائها مغلقة أم أنه تقصير وتهميش للشأن الديني كما هي العادة من سنوات !!؟ كثير من الأصوات تنادي بفتح المساجد ولا مجيب لأن أصواتهم تبقى حبيسة وسائل التواصل الاجتماعي وهذا هو الحال مع كثير من المطالب … فإن الناس قبل أن يطالبوا بحقهم في فتح المساجد قد طالبوا بحقهم في العمل والتعليم والصحة والسكن والعيش بكرامة ومع ذلك لم يسمع لهم أحد لأن الذين أعطيتهم صوتك في الإنتخابات هم من ينبغي أن يدافعوا عنك ويسمعوا شكواك ويحققوا مطالبك المشروعة ولكن للأسف لا يفعلون ذلك ولهذا فإنني أشعر بالراحة أنني ما عمري عطيت الصوت ديالي لشي حد لأن الشمتة صعيبة بزااف واش نعطيك الصوت ديالي باش تدافع عليا وتجيب ليا حقي ومن بعد دمشي تفطح ليا مع راسك وتشد الصالير ديال ميسي ونبقا أنا نطالب بحقي فالفيسبوك !!؟ ماشي مشكل نطالب بحقي عبر الفيسبوك ولكن الصوت ديالي والله لا خديتيه وخا تحلف ليا زبطا فساحة مولاي المهدي 😁 والسلام على غيرك 😉