قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني إن العلماء الداعمين للتطبيع مع الاحتلال ، يقومون بذلك من منطلق “وظيفتهم”، وليس من باب واجبهم الشرعي.
وفي تصريحات له على صحيفة الشروق الجزائرية، قال إن العلماء الداعمين للتطبيع ينفذون أهواء وإرادة ولي الأمر، وولي النعمة، وصاحب الصولة.
وأدان الريسوني الدور الإماراتي في المنطقة، وقال إن التطبيع يخرج الأخيرة من الوضعية الخانقة التي تعيشها داخل محيطها.
وعن موقف الشريعة من التطبيع، قال الريسوني إنه حرام، ومرفوض تماما، شرعيا وإنسانيا، وأخلاقيا.
وفي 13 أغسطس- غشت2020، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب توصل أبوظبي وتل أبيب، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
في وقت سابق، دعا الريسوني، الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاومة التطبيع مع الاحتلال، ومجابهته بسلاح الرفض، مشيرا إلى أن التطبيع “ركون للظالمين”.
وأضاف الريسوني، في كلمة مصورة، وجهها للأمة أن “الكيان الصهيوني، الذي زُرع غصبا وظلما وقهرا في ديار المسلمين، يعتبر أن من أكبر مشاكله التي لم يجد لها حلا، ويحلم أن يحلها ويتجاوزها، هي تطبيعه مع الدول العربية والإسلامية”.
وأضاف في حساب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على تويتر: “التطبيع بمعنى أن يجد الترحيب والتكريم والتعاون والتحالف، وأن تُفتح له الأبواب الاقتصادية والإعلامية والثقافية والسياحية، وأن يعيش في راحة (..) في وسط من اغتصب أرضهم ووطنهم وشردهم وشرد إخوانهم”.