احتفاءٌ واحتفالٌ يقول الله في محكم التنزيل:{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)}سورة يونس
اقتضاء الأمر يفيد الوجوب واللزوم..ولا أجلّ ولا أعظم من الفرح بمولد الهادي البشير ,الرحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..فرحٌ يعكس البهجة على العالم الإسلامي تباهيا بنبيها.سرورٌ يبرهن الوفاء والصدق للعالم أجمعين بالصادق الأمين الذي نقل العالم من الظلمات إلى النور..احتفاءٌ بالمبشِّر المبشَّر رحمة في الدنيا وشفيعا في الآخرة.وهذا الفرح والسرور والاحتفاءمن خلال التخلّق بأخلاقه والتحلّي بصفاته والاهتداء بهديه والتمسك بسنته والمحبة بطاعته والانطباع بإنسانيته صلى الله عليه وسلم .لذلك فإن الاستاذ الباحث في علم النفس والدراسات الإسلامية يبارك للعالم أجمع والإسلام خصوصا بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم داعيا أن يمنّ الله عليهم بحسن الاقتداء وكشف البلاء وصرف الوباء وجميل الوحدة واللقاء..كل عام وأنتم بالرحمة منيرون فرحون خيّرون..