نظم المجلس العلمي المحلي_بجرسيف، يومه الخميس 13 رجب 1445هــ الموافق 25 يناير 2024م، على الساعة العاشرة والنصف إلى غاية الواحدة زوالاً، دورةً تكوينيةً علميةً حضوريةً تحت عنوان:
*مشروع التبليغ من أجل حياة طيبة *
و
وثيقة : الدين للحياة
افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم.
أطر هذا اللقاء التكويني :
الأستاذ الدكتور سيدي عبد العزيز الحفياني رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف. حفظه الله.
شهد المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف حضور ثلة من السادة العلماء ، و المرشدين والوعاظ .
وكان ختام هذه الندوة العلمية بالدعاء لمولانا أمير المؤمنين.ما هي خطة التبليغ؟
خطة التبليغ هي مشروع تتصدي من خلاله مؤسسة العلماء، برعاية مولانا أمير المؤمنين حفظه الله، للنهوض بأمانات العلماء في واجب تبليغ الدين من أجل تحقيق مُقومات الحياة الطيبة في المعيش اليومي لحياة الناس،بحيث يكون إيمانهم ثمرات تنعكس على نفوسهم بالتزكية وصلاح الباطن، وعلى سلوكهم بالإستقامة وصلاح الظاهر، وبما يجلب لهم المنافع والخير ويدفع عنهم المفاسد والشرور، ويحقق سعادتهم الدنيوية وفلاحهم الأخروي.
ويتم ذلك من خلال وسائل التبليغ والتكوين المُختلفة : خطبة الجمعة، ودروس الوعظ والإرشاد، وميثاق العلماء، و تأطير المرشدين والمرشدات،والمحاضرات والندوات الداعمة، و مقررات معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين،والمرشدات،ومدارس التعليم العتيف؛ والتعاون مع المؤسسات: الصحية والإجتماعية،والأمنية، والبيئة، والتربوية، والثقافية، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.
وسبيل تحصيل الحياة الطيبة أمران:
الأول : الإيمان بالله الواحد الأحد؛
الثاني : العمل الصالح الذي ينفع البلاد، وذلك ما يدل عليه قوله تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ ))
وذلك ما تذكر به وثيقة ((الدين للحياة))، وفي معنى مضمونها ما قاله بعض العارفين:
إذا ما الدين ضاع فلا حياة ولا دنيا لمن لم يحي دينا
من رام الحياة بغير دين فقد رضي الفناء له قرينا
