بعد إنتهاء إختبارات الدورة الإستدراكية على مستوى الثانوية التأهيلية بركين،الجماعة الترابية بركين، مديرية جرسيف، أكاديمية جهة الشرق، نظم السادة الأطر التربوية والإدارية بالمدرسة الجماعية بركين، بتعاون مع السادة الأطر التربوية بالثانوية التأهيلية بركين،حفلا تكريما رمزيا الأستاذ المدبر المدير محمد الزرهوني
قيل لأحد الحكماء ما أضيع الأشياء؟فقال: مطر الجود في أرض سبخة مالحة لا يجف ثراها ولا ينبت مرعاها، قيل ثم ماذا؟قال: جارية حسناء تزف إلى أعمى، قيل ثم ماذا؟ قال؟ صنيعة تسدى إلى من لا يشكرها
في هذا الإطار تم تنظيم حفل رمزي تكريما لللسيد محمد زرهوني المدبر القيادي الذي انتقل الى مؤسسة تدريس الاول بجرسبف ، إحتفاءً بأهل الفضل وهو إرساء لتقليد حضاري هو العرفان بحق السابقين بالخير واجب لا مناص من تأديته ونهج لابد من مواصلته وترسيخه لأن المؤسسة لابد أن تخرص على صون حق التقدير.حيث يتشرف كل العاملين في المؤسستين “المدرسة الجماعاتية والثانوية التأهيلية بركين ” إدارة وأطر تربوية وعاملين ومرتفقين بأن يحتفلوا برجل أفنى زهرة العمر في العمل التربوي والإداري الرصين ، عرفناه مدبرا حكيما فكان عطاؤه وافراً ثم أبدع وتميز فقد كان لعمله من وقته كل وقته وكل جهده، لم تفتر همته ولم تنحن هامته رغم المعيقات والصعاب. نقدم لك باقة محبة ممزوجة بالاحترام والتقدير جزاءً لعطائك وتقديراً لدورك في بناء الأجيال وتربيتهم وتجويد تعلماتهم . شكرا لكل من ساهم في تنظيم هذا الحفل واخص بالذكر السيد الحارس العام حسن دراجو الذي ساهم بشكل فاعل وفعال في تنزيل فكرة التكريم الى ارض الواقع.
ونتمنى للسيد محمد زرهوني مسيرة موفقة وان يواصل بنفس العطاء في اطار العمل التربوي النبيل
ربحتك جرسيف مدبرا وخسرتك بركين انسانا ومديرا