توفي قبلَ دقائق بمدينة يَلَوا قربَ إسطنبول ضحوةَ يومِ الجمعة 6 شعبان 1442هـ، الموافق 19 آذار – مارس2021م:
العلامةُ المفسِّر المعمَّر الشيخ محمد علي بنُ جميلٍ الصابونيُّ الحلبي، صاحب أحد أبرز التفاسير المُعاصرة، والمُسمَّى بـ”صفوة التفاسير”، وغيره من المُصنَّفات التي بلغت نحو خمسين مُصنَّفاً.
في وداع الصابوني…
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ العلامة الشيخ “محمد علي الصابوني” عن عمرٍ ناهر 91 عاماً، صباح اليوم الجمعة، في مدينة “يلوا” التركية. الشيخ الصابوني هو من مواليد مدينة حلب السورية وقد توفي إثر نوبة قلبية في تركيا.
من مسيرته التعليمية :
يُعد الصابوني أبرز أساتذة كلية الشريعة في مدينة “مكة المكرمة”، حيث تلقى علوم العربية والفرائض وعلوم الدين على يد والده الشيخ جميل، وحفظ القرآن الكريم في الكُتّاب وأكمل حفظه في الثانوية وهو في سن مبكرة.
مما جادت به قريحته :
(مختصر تفسير ابن كثير، مختصر تفسير الطبري، التبيان في علوم القرآن، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام، قبس من نور القرآن، صفوة التفاسير).
لقد قام الشيخ الجليل بخدمة القرآن الكريم وعلومه ووقف مع شعبه في قضية الحرية
وكان للشيخ رحمه الله درساً في التفسير في أحد مساجد مدينة جدة امتد لفترة ما يقارب الثماني سنوات.
وقام الشيخ بتصوير أكثر من ستمائة حلقة لبرنامج تفسير القرآن الكريم كاملا ليعرض في التلفاز، وقد استغرق هذا العمل قرابة السنتين، وقد أتمه نهاية عام 1419 هجري.
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة و غفر الله له ورحمه الله رحمة واسعة..