▪︎- لا تهتم كثيرا بما يجري خارج قسمك من مذكرات و قوانين و ترقيات و شعارات الإحباط و الافكار السوداء.
▪︎- ثق في الله ثم جدد وسائلك و طرق عملك و عامل تلاميذك على أنهم ضحايا أبرياء مهما بدر منهم من تجاوزات..
▪︎- لا تكن لينا فتُعصَر و لا صلبا فتُكسَر..
▪︎- اِقرأ من حين لآخر مستجدات تخصصك بالانجليزية و إن عجزت فبالفرنسية و شاهد افلاما في الموضوع و طبق المتاح منه بمبادرات شخصية.
▪︎- مارس الرياضة و التزم بالتغذية الصحية و النوم الكافي حتى تؤدي مهمتك في أحسن الظروف..
▪︎- اجعل لك أوقاتا في الأسبوع تتجول في العالم الافتراضي لمتابعة “التعليم في الدول المتقدمة” كفنلاندا و اليابان و كوريا الجنوبية و غيرها..
▪︎- لا تعول على الإدارة و اللجان و المواثيق في تحسين عملك..
▪︎- اعتبر قسمك سفينة أنت رُبّانُها من واجبك أن توصل ركابَها إلى بَر الأمان مهما كانت أحوال الجو سيئة..
▪︎- إذا التزمتَ بكل ما سبق ستجد مدحا كثيرا من الآباء و التلاميذ و ربما من الإدارة كذلك فلا تعبأ به و واصل مسيرتك بثقة و تفاؤل و ثبات، اما الذم و السخرية و البغض و الحسد فستجده من بعض زملائك أولا ثم ثلة من كل الأصناف فلا تكثرت و لا تلتفت لأنه سيصاحبك طيلة حياتك المهنية..
▪︎- مهما اشتدت الإهانات من الوزارات الوصية و من المجتمع فلا تلِن و لا تستكن و استحضر أنك “كِدت ان تكون رسولا” و إن “لم يقفوا و يُوفوك التبجيلا” و “إن تواطؤوا ليرَوك ذليلا.”
▪︎- أشرف عمل خَص به الله رسلَه هو “التربية و التعليم”..”إنما بُعثتُ معلما.” حديث نبوي..استحضر هذا التشريف دائما و أبدا.
▪︎- أعِد قراءة أول وصية التي ستجد حلاوتها و لذتها في آخر المشوار و ستكتشف المعنى الحقيقي لقول الله تعالى:”هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان.”